الأربعاء، 1 فبراير 2012

ما أعظمكِ يا أُمي ..


هما يمارسان حق من حقوق حياتهما الزوجية المشروعة و بينما هما في عمق شبق العلاقة ,, كانت هيا فالغرفة المجاورة انتفضت خارج المنزل مذعورةً دون أن تُزعج سكينتهما لتطرق أبواب الجيران مستنجدةً بهم لإنقاذ طفلتها التي بين يديها كانت تحتضنها لتتلقى رضعتها و لفظت أنفاسها الأخيرةً قبل أن تتذوق قطرةً من حليب أمها بعد ..
أعتادت تلك الأم ع ذلك الموقف ربما تكرر معها سابقاً ,, غسلوها وكفنوها ودفنوها ..
تلك اليدين التي لفظتهم للحياة و هم أحياء ,, هي ذاتها من حملتهم إلى القبر وهم أجساد هامده بريئه لاتعرف عن القذارة الدنيوية شيء دون أن ترآها تلعب مع الأطفال ..
ماذا تفعل أمهات اليوم حيال ذلك الموقف وطفلها يموت بين ذراعيها وهي عاجزة أن تُقدم له الحياة ..!
نعم الأمُ هيا ..
ونعم الشفعاء هم ..

إذن يحق لي القول ما أعظمكِ يا أُمي ..

غرقى ..


غرقى ..
و تشبثنا ,, بـ أضغاث حبً ..
نبي نرقى ..
نبي هـ الحب مرسى ..
ومن فراقي ,, أبي ألقى ..
ضلوعك كلها حرقى ..
و عيونك بدموعها غرقى ..
اثنيننا غرقى ..
صدقني إني فـ بعدك عرفت ..
وش هي تعني الفرقا .. 
و بعد الفراق قلي ..
كيف بيكون طبعها اللقيا ..!

صورة , وأنثى مكسوره ..



من الشرفه ..
تطل خيالها شبه أنثى .. 
بس مكسوره ..
تقريباً ,, اتضحت الصوره .. 
تحمل بيدها برواز .. 
و تقبل الصوره ..
بغرفتها و وحيده ..
طيف المفارق طل ..
و بروازها ذكرى تحمله هـ الصوره ..
صدق معذوره ..
أخيراً ,, اتضحت الصوره ..
صحيح أنثى .. 
لكنها شبه مكسوره ..