الجمعة، 25 فبراير 2011

روايةُ لعينه (1) ..

بعد ما كنت سبب هجري للروايات ثمـ روايةٌ لعينه أعادتك وليداً للحب ..
رواية تعيدك من دفينٍ في ذاكرتي ومصلى عليه بين أضلعي لوليداً وعاشقٍ يناديني لنقضي ليلة حبٍ واحدة وتنتهي ..
منذ بداية تلك الرواية وحتى نهايتها لم تغب عن مخيلتي دقيقة واحده كنت أفكر لأيام ليست ببعيدة بقراءتها ودائماً ما أتكاسل في ذلك لعلي أهرب من استعمارك لي مرة أخرى هربت منه ع صفحاتٍ ليست صفحاتي وع كلماتٍ ليست كلماتي ..
لعلي أصبحتُ أخشاك بعد عشقك أن تعود لتستحوذ ع حطامي وتملأُ الأمكنة التي أفرغتُها قبل شهرين منك ..
استوقفتني مثانتي لعلها اكتظت بسائل حبك الذي تسرب داخلي منذُ أول حرف في هذه الرواية ,, مع أني لم أُسرفُ في شرب السوائل  الليلة , والليلة بالذات اجتحتني كاجتياح الحاكم لقصر رئاسته ,, أشعرُ بك اختناقاً يدوي الآمـً تقهرُ جسدي تحيلُ بي لسكب الدموع متواليتاً ع خدي اللذان جفا في الفترة التي حاولت إقامتك فيها خارج حدود فكري وذاكرتي ..
ويلعنُنُي قلبي مراراً بتلاوتك كل ليله ع وسادة الوجع لتأن تحت رأسي ,, أصمت وأختار لنفسي العزلة متعمدة ذلك ..
حتى الأضواء خفضتُها أكثر من اللازم لعلي أصبحتُ أخشى أن تفضح سر دموعي المتساقطة بلا سابق إنذار سواك تُمرجِحُها في عيني بين ما يُريدُها أن تسقط لزعمي بأنك حتماُ ستسقُطُ معها وبين ما يأبى سقوطُها لخوفي بأن يتضح لي أنه ليس بمقدوري وليس بإمكاني إبعادُك أكثر خارج حدود مستعمرتي ..
أذن الفجر أستعد لأغتسل من خطيئتك الليلية ,, ولأقف بين يدي الله
و أدعيه بكل تضرع مثل ماعلقني بك أن ينزعُك من أحشائي ..
لأتلو بعدها سورة البقرة ربما أنت سحراً فأتخلص منك أو همٌ وحزنُ ليبتعد عني عند الآية " واستعينوا بالصبر والصلاة وإنها لكبيرة إلا على الخاشعين " البقرة (54)
ها أنا ذا استعين بالصلاة ع شيطانك الرجيم الذي يوسوس لي كل ليلة ,, وأدعي أن يمحوك ربي من قلبي وذاكرتي ..
جعلتني أكره الظلام والنور .. فما عساي أن أهرب منك ففي كلا الحالتين حُبك يراودُني عن نفسي أين الفرار ..!
لا أملك إلا ضوء خافت لأتنصل منه إلى اسطري وأُبعثرُ ما في جعبتي وأهرب منك إليك للبعيد ..
ولعل الحروف إلي تُعيدُ من أبعدتُه كلتا يدي لأنه يوماً ما جعلني أسخرُ من حماقتي و إسرافي فالتضحية إليه دون مقابل منه سوى الألم والجحود والنكران .. 


        **            **           **               

 مازال هناك البقيه ^^
25/2/2010 م

حديث الجمعه ..





آبي أطفي الأنوار و أشعل الشمعه ..
ليل و احساس بلا متعه ..
و مشاعري الليله ماهي بمجتمعه ..
ياحبي الصادق الي جاء و راح بسرعه ..
...مالحقت اتهنى فيه و اشبعه ..
ربي يرده لي لأجل آمنعه ..
يرحل ثاني ويترك لي " صدى دمعه " ..

الخميس، 24 فبراير 2011

آهاتٌ ,, قهقهاتٌ .. مجتمعات أبت أن تُلغي الطبقات ..

قافلةٌ تسيرُ إلى أين ..!
وأين هو المرسى الذي ستتوقف عنده ..!!
لا أعلم ضجيج الموج لايدعنا نفكر ,, وإزعاج الركاب من حولنا  يصدعنا ..
أين ..؟
ستُنزلُ رُكابها وإن كان يُحيطُ بنا السكون ..!
 فـ أين سـ نصل .. وهل سـ نصل أم لا ..؟
وخيالاتنا تُبحِر تبحث عن الحل الأمثل ..
بين صُراخ الأمس و أمل الغد ,, بين دموع الأسى و ابتسامة التفاؤل .. ننتظر المستقبل المقبل ,, نحلم فيه بإشراقهً جديدة ..
نأمُلُ ع الأقل بالوسطية ..
ولكن هل سنشعر بالراحة فيها ..!!
 فسوف نعيش بين صراخٍ وآهاتٍ مَن بالأسفلِ و ضحكاتِ وقهقهاتِ مَن بالأعلى ,, التي يعلو صداها أرجاء المكان ,, تضرب فـ الجدار وترتد لتصعق آذان من يسمع تلك الآهاتِ عوضاً عن من يطلقها ..
من ينظر .. لما يحلُ من نكبات بذاك العالمِـ اليائس وما يجعلهُ يزدادٌ بؤسً عندما ينظُر للأعلى يتأمل الأجمل ويروق له ويُشغل تفكيرهُ المستقبل وما يحملهُ من ويلات العالمـ السخيف ..
ومن بالأعلى لا يشعر بتلك العالمـ البائسه  تُغريهُمُ المغرياتُ وما هُم يعيشون به لا يحملون همـ المستقبل أبداً ولا همـ انتظار فسحة لتحقيق ما يطمحون إليه وما يحلمون به فـ بالكاد هو يحمل المزيد من السعادة بلا نهاية ..

والآن أين نجد ذلك المرسى الذي يستطيع أن يتحمل خزعبلاتُ الحياة وطبقاتُ قافلتها وجهل وتخلف العالمـ من حولي وحولهم ..


آمُلُ أن نُهدى إلى الطريق السليمـ بلا تفرقة وبلا طبقات وبلا تخلف ..
مجتمعات لا يتجاوز مدى بصرها الطبقية ..
لا غريب لما نعيشهُ اليوم من التخلف ,, ولا غريب لعدم وصولنا إلى العالمية ..

ماضي يســـألُ عن ما هو آت ..   
حاضرٌ نخشى بـــه الويـــلات ..
عالم لايعرف سوى المفارقات ..
أغريبُ مانرتكبُه من حماقات ..
لأن جهلنا محصورٌ بـالطبقات ..
شرعُنا ليس في ثناياهُ المساواة ..



هذيان طبقي ..
7/3/2010م

الثلاثاء، 22 فبراير 2011

استأذنك ... !







استأذنك تبقى في خيالي ..
أبي أرسمك ,, و أمحيك ..
وأرجع أرسمك..
أبي أكتبتك تعودت أقلامي بس أنت اللي تكتبك ..
استأذنك ياحبيبي بس شوي ..
آبي أخذ ع غيابك ..
آبي أحسه عادي فراقك ..
آبي أنثر طيفك قبالي ,, وأرد أجمعك ..
آبي أشتتك أشلاء حتى احس إني معك ..
أنبض بعرقك وبدمك أدفقك ..
بس سنه إذا تسمح بآخذ عليه ..
شـ سوي بقلب أتعود عليك ..!
شـ سوي بعين تهل بغيابك ..!
شـ سوي بحياتي بدونك ..!
كيف أعيش اليوم ,, وما أتحرى قدومك ..؟
يمكن تمر السنه دون لا أحس ,, لأني دوم بتخيلك ..
ومن أحلامي يتهيأ لي إني معك ,, و أسكنك ..
بين المحاني وفـ الدموع ,,
وبوسطها ذيك الضلوع ..
يا ليلي الساري ,, اسأل نهار اليوم وش بيعطيني ..؟
إما جابك لي يا حبيبي ,, وإلا ليش أعيشه ..؟
إما يردك لي ,, وإلا وش أبي به ..؟
هات لي جروحك وأرميها علي ..!
تعودت أكتافي ع حمل الهموم ..
تعودت أشيل ولا أشكي الألم ..
بس كل اللي يهمني إن انت حي ..
لأني أشوفك في حياتي الضي ..
أبيك تعيش مرتاح و متهني ..
حتى ولو في راحتك تعبٍ لي ..
دامي معك ما آبي من دنياي شيء ..

طيعني ,, وأسمعني .. يا تفكر توادعني أيام وبعدها ترجع لي .. !
يا تبقى معي ..
حاولت فراقك ما قويت ..
حاولت اصبر ما بغيت ..
اصبر .. يوم ... أسبوع ... شهر ...
أكثر من شهر ما قدرت ..
أكثر من شهر مابقى فيني شي حي ..
لا مشاعر ,, لا إحساس ,, ولاشيء ..
خذها معك و ريحني .. إن تركتها لي تعذبني ..
من كثر ما تسألني عليك ..
انشل تفكير المواجع إني بس أتعود ع غيابك ..
بس الجواب يا حبيبي ,, اللي يصعب علي ..
إنه حتى في غيابك ما نسيت ..
مجرد التفكير في إني انتهيت ..

حينها أيقنت بأنه ..
" يُخيفُني شعوري الدائمـ بأنك لست لي ,,
وأني كيف سـ أحتمل فراقك وأنت حي "




4/5/2010 م

السبت، 19 فبراير 2011

أنا معك ..





تدري وش الي حلف مايفارقك ,, ودايم معك ..
هو مدمعي ..
صادق معك ..
كل ما تطري يجي يبلل ثيابي ..
وأدمعك ..
لأني مو معك ..
أكذب إن قلت ما أحبك وأخدعك ..
أصدق دموعي سكبتها لأجل عينك أسكبك ..
ليت يوم رحلت أخذت كل المواجع معك ..
وأخذت باقي ذكرياتك بطرف أصبعك ..
حتى لا تضايقني و أتذكرك وأرجع أسكب دموعي وأنثرك ..
انتهى كل شيء يأخذ قلبي لقلبك ..
ما عدت مثل أول أسمع صوتك ,, وأسمعك ..
بس تأكد إني دوم أتخيلك ..
وتطري ع بالي لأنك معي وأنا مو معك ..

أفقدك ...
وأرجع ... أحن لك ,, وأبكيك ,, و أوجعك ..
كل هذا وتقول إني مو معك ..
" إلا "

 معك ... ومعك ... ومعك ..

حزني عليك ,, يخليني دايم معك ..


22/4/2010 م

الأحد، 13 فبراير 2011

أصفعني ..

أصفعني ..



هل هو أنت ..!
أصفعني لعلي أراك جيداً ..
أصفعني لأصدق ما أرى ..
أصفعني فـيا ما في بعدك الدهر صفعني ..
أصفعني لأصغي لقلبي ..
أصفعني لأصدق عيني وإحساسي ..
أصفعني لـ أتأكد بأن الزمن أعادك لي ..
أصفعني لأعلم بأن لمسة تلك الكفوف تصدق إحساسي وليست من تهيُئي  ..
أصفعني فيا ما في غيابك الكل صفعني ..
 أقاربي ,, أصدقائي ,, أحبتي ..
أصفعني لعل كفك أحنٌ من الزمن علي ..
لعله ارأف من قسوة الأيامِـ بي ..
لعلك أنت أحن مني علي ..
أصفعني فـ مع كلِ صفعة لزمن كنت أتذكرُك ..
وأحنُ لك ,, لأنك أحن من صفعني ..
أصفعني فـ مع كل تلك الصفعاتِ من زماني لم يجعلُني أنساك ..
وبـِ كُلِ صفعة أُعاود التفكير فيك ..
بعد كل هذا ,, لا تريد مني أطلبك أن تصفعني ..

لأصدق أن هذا أنت .. !!



20/10/2010 م

سوالف فجر ,, بين أغصان الشجر ..


أهز جذع الغلا ,, تتساقط ثماره رطب  ..
شيء زعل ,, وشيء رضا ,, وشيء غلا ,, وشيء مفارق ,, وشيء لقا ,, وشيء معانق احباب ,, وشيء عذاب ,, وشيء تعب ,, وشيء لحظات اكتئاب ,, وشيء حب ,, وشيء نبض قلب ,, ومعاند حياة ,, وشيء رفقة درب ,, وشيء وله ,, وشيء حنين ,, وشيء آسى ,, وشيء غصات وأنين ,, وشيء مر السنين ,, وشيء ذكرى ,, وشيء رحله ,, وشيء جاء ورحل ,, وشيء مضى ,, وشيء باقي ,, وشيء مابقى ..

وش اللي صار متى ينضج هالثمر ..!
وينهي رحلة الاحتضار ع أغصان العمر ..
نسأل هل لهذا الثمر آخر ..
هل لباقي الأغصان أثر ..
داخل جذوع العمر ..
مل يتأفف ويحتضر ..
ينزف أنين ويرتجف ..
تعب سنين ويحن لك ..
رحله بها ألوان العذاب ... تبدأ ببزوغ الفجر ..
رحله أبت تطلع من بابك وترجع لذاك الباب ..
شجر نبت عند بابك ... خطيت عتبة الباب ومشيت ... انثنى غصنه عليك ..
يبيك توقف .. يبيك تناظر .. يبيك تحس
بإن هذي اغصاني ومنك وفيك ..
ياليت ناظرته كان سقيته ..
ومن التفكير بعذابه رحمته ..
خله يشم الهواء ويحس بشمس الصباح كل يوم تطل عليه ..
وتحن له .. لاتستغرب كل هذي مشاعر هالشجر ..
هالشجر بالنسبه لي يمثل العمر ,, وأغصانه رحلات العمر ..
وأنت ثاني أكسيده وماءه ..
وشمسي لما تضوي وأنت مو قربي تشبه مسائي ..
انت ما تدري بأنك وأنت نايم بالمساء أتنفسك ..
و أستنشق الصباح بصحوتك ..
استنشق الطله واستنشقك ..
ليه تبخل ..؟
ليه تضايق ..؟
وليه تزعل ..؟
دام عند بابك شجر يحن حتى لعتابك ..
ويبكي أطلالك لا رحلت ,, وإذا رجعت هو أول من يستقبلك ..
أذكرني قبل لا تخطي عتبة بابك ..
أذكرني صفحه وأطوي بعدها كتابك ..
أذكرني ثمر وأغصان وشجر دارك ..
بيجيك يوم وتحن وترخص لأجل الغالي أهدابك ..
لأنك بعدها بتحس بـ إنك مفارق أغلى أحبابك .. 

10/3/2010م

انتهينــا ..


انتهينا واعتبرنا ما إبتدينا
ضاقت الفرحه علينا
والليالي من غبنها تشتكينا
وإحنا لا فكرنا نزعل ولا حتى بكينا
ولو وفينا عن هـ الوفا ما درينا
يمكن إنا اكتفينا
بس أبي اعرف من هو إلي تغير فينا..!
ليه ماجانا الهوى ع  ما بغينا !
يمكن أخذنا بس إحنا ما اكتفينا
وما وفينا للمحبه ولو وفينا
هذا جزآنا إلي به تجازينا
ليه يا دنيا قفلتي بوجهنا بابك ما تبينا!!
ليتنا ما عرفنا هـ الهوى ولا عنه درينا
افترقنا والليالي السود من فرحها تضحك علينا
يمكن العيب فينا للمحبه ما وفينا
يا فرحنا يا جرحنا يا عيون تهل دمعها تبكي علينا
لا..لا  جرحي يصرخ ولك ينطق مو بإيدينا
الله اللي جمعنا وكتب هـ الفرقا علينا
إيه عطينا من قلوبنا للحب عطينا
بس ما ظن كافي ما عطينا
أنتي بالذات يبيلي قلب ثاني يكون لك مينا
لأنك الحب الأول وأول من خذانا للهوى بإيدينا
يا حبي العذري يا أول أيام سهري وقهري انتهينا
اعتبرنا في دنيانا سهينا ولهينا
وبعد كل هذا حبيبي يلا نرجع غفينا
وكأن إحنا ما درينا
بـ إنا  في لحظه التقينا
وبعدها افترقنا وانتهينا
***

السبت، 12 فبراير 2011

إذا تسمح ..!!



إذا تسمح أبغفى ع هدب رمشك ثواني ..
و أخذ حقي من هدب هالرمش اللي كواني ..
أنا الجاني مايــــهم حتى ولو هو الجاني ..
المهم أريــــــــــح اللي أتعبني بين المحاني ..
و أغفى و أريح قلبـــي من هالي بلاني ..
ياجنــــــــــــاني وخر عنـــي ياجنـــــــــــاني ..
هو زمان الحب لا والله زمـــــــــــــاني ..
ما بغيت أبليه لو ما لله بلانـــــــــــــــــي ..
وعذب لي قلبي وسهرني ليـــــــــــالي ..
هو عذاب الرمش وإلا هو عذابــــــــــــــي ..
ما أدري كل اللي طلبته بس ثـــــــواني ..
أغفى ع هالرمش و أنسى كل ما كانــــــي ..


الجمعة، 11 فبراير 2011

ودعتك الله ..




ودعتك الله ولا أدري حالي كيف عقب توديعك ..!
سقى الله لارماني الشوق وقمت أهذريبك ..
خاف الله فيني وريحني من حبك وتعذيبك ..
ليت الليالي تعود وأرجع مثل ماكنت أهليبك ..
وليت الفراق يحن ويرحم قليبي وقليبك ..

ويجيب ربك يوم ماتفارق فيه يديني ويدينك ..
إن كتب لي عمر ثاني معك ماهو معا غيرك ..
لأنك الحبيب اللي إلا أقبل كل المحاني تنثنيلك ..
من الفرح لاجيت كل ماحولي يهليبك ..
لأني أحبك صدق و أعشقك و أهواك و أهيمك ..
و أدري انك بعد تبيني حيل وتحبني أدريبك ..
ماهو غرور بس الأمل بالله لي يوم يجيبك ..

الأربعاء، 9 فبراير 2011

من التعب جيت اكتب ...



من التعب جيت اكتب منك ولك وفيك ..
ومن الحنين شوفني مازلت باقي أحتريك ..
ومن الغلا ماغابت لحظه طواريك ..
اتعبتني وعذبتني وأنا وربي حيــل مغليك ..
متى تجي ..؟ وترجع الفرح لـ ليالي ولياليك ..
ما تدري ..! إني مت من كثر الوله عليك ..!
ماتدري ..! إني أعد الدقايق في غيابك ..!
أفهم الله يرضى لي عليك ..
قلبي يعتذر عن غيرك وبس يبيك ..