عجباً كيف تُسلب منا قلوبنا برضانا وبإرادتنا ..!
عجباً كيف لنا أن نوفي لأولئك ممن
لايستحقون الوفاء ..!
لايستحقون الوفاء ..!
عجباً أننا نشتاق لجروحِ مَن جرحونا
ورحلوا ..!
ورحلوا ..!
عجباً أننا نعطش لكلماتِ الحُب التي حملها
الأحِبة ومضوا..!
الأحِبة ومضوا..!
عجباً لإمكاننا أن نتخلى عن أشياء تبدوا
فالواقع من أساسيات حياتنا ..!
فالواقع من أساسيات حياتنا ..!
وعجباً لإمكاننا أن نتخلى عن بعض الكماليات ومع ذلك هي التي تُهِمُنا ..!
عجباً بأن هنالك قصص من واقعنا تستحق
أن تُروى ولا نجد الإهتمام لطرحها ..!
أن تُروى ولا نجد الإهتمام لطرحها ..!
عجباً بأن هنالك قصص لا تستحق مضيعه الوقت وقرأتها ومع ذلك فهو اليوم سوقها ..!
عجباً لتلك الحياة نتمسك بها نجدها تلف
ظهرها معلنهً المضي وتركنا نتعلق بأمانينا
وأحلامنا ننتظر عودتها لتحقيقها..!
ظهرها معلنهً المضي وتركنا نتعلق بأمانينا
وأحلامنا ننتظر عودتها لتحقيقها..!
عجباً لتلك الحياة تأخذ منا من جهدنا وتفكيرنا وإصرارنا ع البقاء بها لتحقيق ذواتنا وهي تستخسر بأن تعطينا حق جهودنا..!
عجباً لأناسٍ مروا بحياتنا ومضوا دون كلمه
وداعاً وتركوا أثرهم يحنُ إليهم بداخلنا ..!
وداعاً وتركوا أثرهم يحنُ إليهم بداخلنا ..!
عجباً لأناس أجبرتنا الحياة للاحتكاك بهم
وظنوا بأنهم يستحقوا يوماً ما أن يحِلو مكان
من سبقوا ..!
وظنوا بأنهم يستحقوا يوماً ما أن يحِلو مكان
من سبقوا ..!
عجباً لذلك الحبيب الذي يترك من يُحبُه لمشاغل الدنيا الزائلة ولا يعلم بأن لقلبِه حقٌ عليه ..!
عجباً لتلك الحبيبة التي تتركه لسبب تافه أو
لظنها أن غيره يملُك مميزات أفضل منه ..!
لظنها أن غيره يملُك مميزات أفضل منه ..!
عجباً بأن لا يقرأنا من نريد أن
يفهمنا ..!
يفهمنا ..!
عجباً أن نجد خلاصنا بيد من لا يفهمنا ..!
عجباً لنا كل العجب لأنا حتى الآن لم نستطع فهم أنفسنا ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
تشرفني زيارتكم ,, ويُسعدني إعجابُكم وتعليقاتكم .. :)