صمت مؤلم أثـــار ضجيج الكون ..
زرع بداخلي حكايه من ألف لونٍ ولون ..
أعترف بأني غبت كثيراً عن الكتابة لكي أجمع أحروفي والمُ شمل احاسيسي التي بعثرتها قساوة الزمن ومرارة الأيام ..
تتوالا سراعاً كعقد لؤلؤ سقط من عُنقِ تلك الفتاة سراعاً تتالت حباته لم تلبث أن تشعر بها أو حتى ان تتمكن من إلتقاطها ..
كلمح البصر رأت أنه لم يبقى بيدها سوى الخيط الأبيض ..
أمنيات .. أحلام .. أغنيات ..
باتت تترنم بهاا .. أغمضت أعينها وشفتاها مازالت تردد تلك الترانيم ..
وذاكرتها مازالت تدور كعجلة الزمن ..
أرادت أن تسبق الأحداث فسبقتها ..
تعيش بقوقعة ورديه من الأحلام الليليــه التي تبني بها قصوراً بذاكرتها الصغيـــرهـ ..
عندما تفيق تتحول إلى أمنياتـــ لتعوود إلى أحلام مره أخرى فالليله المقبله ..
كل يــــوم وعالم خيالها يتسع ..
أحيان يعجز الواقع عن تصوير تلك الأحلام لعلها خيالاتٌ مضــاده لذلك الواقع ,, الذي أبت التعايُش معه ومع من فييــه بأريحيــه ..
تتخطى المتاعب والآلآم لتتعالى ع الحزن وتتمكن من اللعب بحسبة أيامها وتحويلها إلى لحظات من السعاده ..
مازالت آمال تلك الفتاة متعلقه بذلك الخيط الأبيض ..
لأنه يمثل لها زهرة بحياتها لم تنبت حتى الآن تسقيها كل ليله لعل جذورها أعمق من االحزن بداخلها ..
لتعيش العمر يوم بيومه وساعة بساعه ,, لاتفكر فيما هو آت ,, وماكان هذا ليحدث ,, وإن ماحدث لم يكن ليحدث بتلك الطريقه ..
أتع ــــبتها ,, وأرهقتـــــها الحيـــــاه ..
تصنع منها ألف قصه تصحو ع موسيقى النهايـــه ..
تتيقن حينها بأنها لم تكن سوى مشاهده لاشيء من ذلك يحدث معها ..
واقعها كما هو ..
ألمها رحل لبع ــــــيد وأعاده الحنين ليعد ويستوطنها لأنــه لن يجد الوفا إلا بأحضاانها وبأيامها ..
ياتـــرى أين سيجد ذلك إن هجرهــا ..؟
12/9/2010 م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
تشرفني زيارتكم ,, ويُسعدني إعجابُكم وتعليقاتكم .. :)