الأحد، 20 مارس 2011

فستان سهرة ,, وخاتم ألماس ..



يظُنُنِي أنثى بفستانِ سهرة يُغريها ..
أو بختامِ ألماس يبيع به ويشتريها ..
او بوردة ذابلةٍ يمكِنُه أن يُرضيها ..

ما حاجتي لكل ذلك ..!
وما زال جرحُك يدمي قلبي ..!
ما حاجتي لذلك ..!
وما زال لجرحك ينزف قلمي ..!
ما حاجتي لذلك ..!
فما زالت خيانتُك تتخايلُ أمام عيني ..!

ما حاجتي لذلك ..!
وما زلتُ أذكر خيانتك لي وأبكي ..!

.. .. .. .. ..

لن تغير شيء ,, بل بقربك أزدادُ سوءاً أكثر ..
بقربك أشعر بالجرح يكبر ..
بقربك أكرهك أكثر وأكثر ..

لن تغير شيء .. غير الأسى ..
ما حاجتي لحبك بعد الخيانة والجفى ..
ما كان لك بقلبي كان ,, وهو اليوم أراه قد اختفى ..
لم يبقى لك سوى ثالث يومً تقيمه بين أضلعي للعزاء ..
.. .. .. .. .. ..

ماذنبي إن كُنت أفوق أخلاقك في الحب وبعد الحب بكثير ..!
ماذنبي أحببتُ رجلاً بلا ضمير ..!
.. .. .. .. ..

ما ذنبي لم أعتد الرحيل بلا وداع ..!
ما ذنبي ظننتُك فالحب شخصاً شُجاع ..!
ما ذنبي فأنت من جعلني اشعر بأحزاني والضياع ..!
ما ذنبي كل ماعرفته عنك وسمعته منك كان خداع ..!
ما ذنبي أشعلت بداخلي دوي وأنواع الصراع ..!
ما ذنبي لم أعرف أن الحب رخص في نظرك وصار يشراء ويُباع ..!
.. .. .. .. ..

أحزاني .. وحبك ,, قلبي .. وخيانتُك ,, دموعي .. وكتاباتُك ..
فستانُ السهرة ,, وخاتم الألماس .
جميعها تلقي عليك السلام ..
كانت تلك هي آخر اشياء أذكرك بها عند الوداع ..
كانت هي آخر ليلة للوداع ..
حملتُ كل مابقي لي معك من المتاع ..
سـ أرحل حتماً لمتاهات الضياع ..
لم يعد لوجدي معك أيُ داع ..
تلك هي آخرُ ليلة فـ الوداع ..

الوداع ,, الوداع ..
لم يعد لي أيُ داع ..
رحله ,, متاهات ,, وضياع ..
كل شيءً في بالي كان يخطر إلا الوداع ..
ها هو اليوم خطر وشعرتُ بأن كل ما شعرته يوماً بحبك كان خداع ..

.. .. .. .. ..

كان آخر يوماً ترتدي به أضلعي ذاك السواد ..
كرهت ذاك اليوم الذي اخترتُك فيه حبيباً لي من بين العباد ..
أعد فستانك ,, وخاتمك فلا أحتاجُها ..
فـ أنا معلنةً ع حبك الحداد ..
.. .. .. .. .. ..

الوداع .. الوداع ..

هناك تعليق واحد:

  1. الله الله عليك تسلم يدك يالغااااااااليه رووووعه

    ما ذنبي لم أعرف أن الحب رخص في نظرك وصار يشراء

    ويُباع ..!

    تقبلي طلتي

    Mody

    ردحذف

تشرفني زيارتكم ,, ويُسعدني إعجابُكم وتعليقاتكم .. :)