الأربعاء، 23 مارس 2011

عزائي لحياة بفراقك باتت بلا رجال ..


 
أفتقدُك بشده ..
أفتقدُ صوت آذانك ..
أفتقدُ تلاوتك الليلة ,, صلواتك ,, سجداتُك ,, تشهُداتك ,, وكل تعبداتك ..
دعواتُك القلبيه للأحياء والأموات .. .. .. و .. .. ..
أحنُ لرائحة الصباح معك ..
...أحنُ لرائحة وقود سيارتك في ذات الصباح ..
ما زال مكانُك والفراش خاليين منك و يبكيانك ..
...ما زالت تلك الوسادة تفتقد مداعبة شيباتك لها .. أجارها الله في مصابها هي الأخرى ..
تلك الجديلة أيضاً تفتقد تراقص لمساتِ أصابعك عليها وقبُلاتك الرقيقة ,, كبصمات حب ما زالت حتى اليوم تتجملُ بها .. ولكنِ جديلتي لم تعُد كما هيَ يا أبي ..
لا أعلم لما الليلة بالذات أحنُ لتفاصيلي معك ..
هل أجادت في إثارة حنيني تلك الجينات الوراثية اليوم .. هي فعلاً أصابت مقتلي ..
لفظك رحمٌ رجلاً يضاهي كل الرجال ..
أيُ أيآتُ حزنً ,, وأنغامُ ألماً تتلوها وتعزفها الحياةُ ع فراقك ..
تمنيتُ لو أسمي أمل ليكون لي منه نصيب ..
أو حتى حياة لأقتلع من حياتي له النصيب ..
ولكنه يكفيني فخراً وشرفاً لألتفت لأسمي أجده يحملك ..
من يومها لايسعني الفخر في قول أنا "فلانه" ,,
بل أبي "فلان" ..
صباحُك رحمة ملأت السمواتِ والأرض ..
وعزائي لحياةٍ بفراقك باتت بلا رجال ..
24/3/2011 م

هناك تعليق واحد:

  1. روووووعه روووووعه تسلم يمناااااااااااااك يالغاليه

    تقبلي طلتي

    Mody

    ردحذف

تشرفني زيارتكم ,, ويُسعدني إعجابُكم وتعليقاتكم .. :)