الجمعة، 15 أكتوبر 2010

طال انتظــارك ..





مدخل ..


هل ترى ذلك الشط الحزين


يشكيك ويشكي منك إلي يشكي فراقك ولوعته . .



حبيبي ها أنا الآن ع شط الأحزان الذي طالما جلسنا به سوياً


ها أنا أجلس به وحدي


أصبح الشط حزيناً يشكي فراقك عني يبكي ويتألم معي


يمزج دموعي الطاهرة بمياهه العذبة النقية يذهب ويعود ويبلل لي ملابسي ليسألني عنك


هل عاااد ؟! هل أتى ذلك الشخص الذي كان يأتي معكِـ دائماً


كان بالنسبة لنا شط الأحلام والآن أصبح شط لايملك سوى الأحزان لأني أقضي ساعاتي فيه بمفردي ..



هل لا أتيت الآن


أناهناك في المكان الذي وقفنا ملياً فيه نتغزل ببعضنا


نحكي لبعضنا


نشكي لبعضنا


نبكي لبعضنا


نفرح مع بعضنا


نتألم مع بعضنا


فقد تركنا عدد كبير من الأحزان والأفراح والجروح في هاذا المكان


لايعلم بها بعد الله سوى انا وانت وهاذا الشط ..


هنا تعاودني الذكرى لساعاتي التي قضيتها معك وبجانبك


هل تذكر هاذا المكان


فلتعد إليه انبح صوته وهو ينادي عليك


لأني لم أعد أستطيع الوقوف لأناديك تركته ليناديك هووه


وأنا استمتع بسماع صدى ذلك النداء


لأنه يحمل أجمل اسم بالنسبة لي



طاااال انتظارك . .



فهل لا أتيت ؟!!



عد إلي فمنذ فراقك لم يرى الفرح



لأنه لم يرى بعدها شفاتي تبتسم



حنيني إليك سيؤدي بي( سينهيني) . .
تعاااال إلي فأنا هناك انتظركـ :( . .




مخرج :


تعااال ومابقى لي يوم في غيابك يصبرني


أخاااف أموت من شوقي وأنت مطول غيابك


تعااال وكل شيء صار في بعدك يذكرني


دروبك ضحتك طاريك وريح العطر بثيابك


25/2/2009 م

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

تشرفني زيارتكم ,, ويُسعدني إعجابُكم وتعليقاتكم .. :)