الثلاثاء، 12 أكتوبر 2010

وداعاً أبــدياً ..







عُد إلي . .
اشتقتُ إليك فعلمني أن لا أشتاق . .
تكاد تحرقني لوعه الاشتياق . .
تكاد تنسفني نار الفراق . .
فأين أنت ؟ !!
إنني أشتاق إليك . .
وإلى المكوث داخل أحضانك . .
أحتاج إليك . .
أنت الوحيد الذي أحتاجه . .
أنت الوحيد الذي أحن للقائه. .
هل ستعود . .
أم سيظل حبك يعزف ع أوتار قلبي . .
وأردد لحن و سمفونية حبك وحدي . .
أحتاج إليك وأحن إليك وأحبك . .
نعم أحبك ! . .
أنها المرة الأولى التي أتفوه فيها بهده الكلمة لشخص ما ولن ألفظها لسواك . .
كنت أدعي بأني أكرهك . .
لم أعلم يوماً ماسيحل بي من بعدك . .
فقد تركتني أعاني وأقاسى وحدي . .
تركتني أمواج الحياة هي التي تدفعني . .
أي مركب ؟ وأي شراع ؟ لا أعلم . .
تجري الرياح بما لاتشتهي السفن . .
ألم تحسب حساب رياحك إلى أين ستوصلني وأي شراع سوف يتحمل قوة رياحك . .
ألم تحسب حساب بعدك عني . .
ألم تحسب حساب لوعتي وألمي . .
لمـــــا . .
لم أتوقع أن كل هاذا سيحصل لي . .
كدتُ أن أرى وجودك وعدمه واحد . .
ولكني أخطأت وها أنا أدفع ثمن خطأي . .
فقد فقدتك مامن وسيله لإرجاعك . .
مللت أصرخ مامن مجيب . .
مللت وأنا أهتف باسمك . .
مللت أرى خيالك وألحقه ولكني أجده قد اختفى . .
مللت النظر والتأمل في صورتك . .
مللت وأنا اركض لأفتح بابي ولا أجدك الطارق . .
ع الأقل ستأمل عودتك . .
لا الانتظار سيجدي ولا الذكرى ستجدي شيئاً . .
ولكن ما من أمل ما من فرح مامن حياة . .
بدأت بك ومتُ حين فقدتك . .
فقد حال القدر بيني وبينك . .
وداعاً أبدياً
لخيالك الذي يلازمني من مده . .


6/12/2008  م

هناك تعليقان (2):

  1. روووووووووووعة اجو التواصل لاني اشعر بالتشابه في ما بيني وبينك انا اكتب ايضا ولكن ليس بروعة كتاباتك الرائعة اعجبني بوح قلمكي ارجو منك الاستممرار لاقرأ المزيد

    ردحذف
    الردود
    1. لما لا ،. أهلاً وسهلاً بكِ متى شئتِ ،.
      تحياتي القلبية لتواجدك وثناء ع كلماتي المتواضعة ،.

      حذف

تشرفني زيارتكم ,, ويُسعدني إعجابُكم وتعليقاتكم .. :)