الثلاثاء، 26 أكتوبر 2010

قصه مطر .. لم يعد له أثر ..



الارض يعمها السكون .. تغُطُ في سباتٍ عميق ..
ليالي الأُنس رحلت مع آخر قطره مطر حضنتها الارض ..
ودعتها ومضت حتى اليوم الأرض لم تبتسم صامته .. جامده .. قاتمه ..

عندما تسألها تنعزل خائفه ..
كررتُ عليها السؤال ..
كادت تجيب تتلعثم قائله ..
ذنوب البشر هي السبب لدفع المطر ..
هل هيا صادقه .. أم أنها واهمه ..!!
هل تُرى أنها لاتستطيع أن توقفنا ..
هل تُرى أننا أسرفنا في حقها وفي حق انفسنا ..
أم لم نكن نحن .. سكان البلده المجاوره ..
اجتمعت خطاينا .. لتحجب عنا المطر ..

انعزل ..


   أعلن رحيــُـله ..
ليته يأتي ليطهرنا .. لينقينا .. ليعُد ترتيبنا .. ليحيينا من جديد ..


هل أتيت أيها المطر ..
هل رحمتنا .. من ذنوبنا عتقتنا ..
فإني انتظر مع الأرض واقفه ..
لتدب الحياه فينا ..
من ذنوبنا تغسلنا وتحمينا ..


21/6/2010 م

هناك 6 تعليقات:

  1. أواه يا وجع القلب !!!

    ويا للحنين ؛
    حقاً لست أعلم ان كان المطر يجلب في مقدمه عملاق الأحزان الجاثم في كل مكان

    لكن
    للمطر حالة من شجن
    فالسماء عند البكاء تواسي ثكالى الأحلام ، لأنها تبكيك مع كل عبرة

    هذه القصيدة
    أحبها ~ وان كانت مقرراً دراسياً في يومٍ من الأيام

    ودائماً أجدني أردد

    ردحذف
  2. ررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووعععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععه جداجدا

    ردحذف
  3. ماشاءالله روعه يعطيك العافيه

    ردحذف
  4. رغم قسوة المطر على الأرض حين هطوله

    رغم ضربه الموجع لهآ

    إلآ أنه أكبر أمآنيهآ

    ترقص فرحآ حين نزوله

    و تترقبه بفآرغ الصبر ،،


    =>
    رآئع مآ دُوِن هنآ ،،

    ردحذف
  5. في وطني كثيرا مايشبهني المطر لانه ياتي ويرحل على عجل ,مبارك مطرك ياسيدة الحلم العابرة...

    ردحذف

تشرفني زيارتكم ,, ويُسعدني إعجابُكم وتعليقاتكم .. :)